recent
أخبار ساخنة

طوائف الغرب المسيحي

أستاَََد أفغول عبد القادلر
الصفحة الرئيسية



طوائف الغرب المسيحي
طوائف الغرب المسيحي












مؤسس شهود يهوه 
 Témoins de Jéhovah


 شهود يهوه طوائف صهيونية تحت رداء مسيحي غربي. ظهرت في سنة 1874 بالولايات المتحدة في بنسلفانيا على "يد تشارلز راسل  Charles taze Russell". سميت بهذا الإسم نسبة إلى إله بني إسرائيل يهوه. يقول بعض الباحثين إنها عبارة عن جماعات دينية صغيرة مؤثرة يتزعمها رؤساء جلهم من اليهود. وصل عدد أتباعها إلى ثمانية ملايين موزعين على 200 دولة في العالم. لشهود يهوه محفل سنوي يقام مدة ثلاثة أيام يحضره الآلاف من المتعاطفين معه. إتخدت هذه الطائفة الشمعدان السباعي رمزا لها. تجتهد بصفة آلية في تحضير دروس الوعظ و الإرشاد و التركيز على الأخلاق و القيم الواردة في الكتاب المقدس التوراة و الإنجيل




بالإضافة إلى ذلك التطوع في الحملات التبشيرية و القيام بخرجات فردية إلى البيوت و تلقين العائلات الأمريكية دروسا منزلية بالمجان. تمتلك لغرض التبشير دور الطباعة و النشر و المدارس للتعليم و الصحف و الكتب. تضم هذه الطائفة قوميات و أجناس مختلفة، تعيش فيما بينها دون تمييز عرقي أو إجتماعي. طائفة شهود يهوه تؤمن بإله يهوه و أسفار العهد القديم و العهد الجديد كما ذكرنا و بالنبي إبراهيم و موسى و النبي عيسى الذي يتولى رئاسة مملكة الإله. لا تؤمن بالثالوث الأقدس لأنه إعتقاد لا ينبع من الكتاب المقدس و لا بالصليب. فهي ترفض هذا الإعتقاد الذي صار مع مرور الزمان متبعا في سائر المذاهب المسيحية. و لا تؤمن كذلك بشفاعة القديسين المتبعة في المذهب الكاثوليكي. إن شهود يهوه طائفة يهودية متزمتة. 



أتباعها يعادون كل الأديان عدا اليهودية. كما لا يؤمنون بالحساب، فهم لا يعترفون أن النار وسيلة لتطهير التائبين من ذنوبهم. و لتعذيب الأشرار على خطاياهم. إنهم يأنفون من التقاليد الخاطئة الممارسة من قبل المسيحيين. من بينها الاحتفالات بميلاد المسيح. إن من إعتقادات مذهب شهود يهوه، لا ينتقلون مع المسيح إلى ملكوت السماء. و أن الصالحين منهم سيحيون حياة أبدية على الأرض . و يحظون بالعيش الكريم في جنانها و في جنة الفردوس على الخصوص تحت رعاية السماء و عناية الرب يهوه. إنها جماعة غير عنصرية و مسالمة تمقت العنف و بالتالي فإنها تمتنع عن تأدية واجب الخدمة العسكرية. و لا تشتغل بالسياسة مطلقا، تلك الصفات التي تدعي التحلي بها فهي ظاهرية و صورية و تمويه لنواياها العدائية. لا يجب على المسلم أن يأتمن شرها و ينخدع لها. نالت إعتراف الدولة الألمانية فهي تعمل في نشر تعاليمها بكل شرعية و في ظل القانون، و إعتبرتها روسيا منظمة دينية متطرفة.



الطائفة المسيحية الأقرب للإسلام

 المذهب التوحيدي هو مذهب ديني يعتقد أتباعه بوحدانية الله. تأسس في إنجلترا سنة 1774 ميلادية، تبنته جماعة لاهوتية مسيحية. سميت بالجماعة المسيحية التوحيدية نظرا لرفضها القاطع لمبدأ الثالوث الأقدس بالمفاهيم و التفسيرات التقليدية القديمة للكنائس الأوروبية. فهي إذن بهذه النظرة أعادت صياغة مفهوم الثالوث بحيث أنه عقيدة تتمثل في أن الله واحد. و أن يسوع المسيح هو نبي و رسول يمتلك قوة خارقة للطبيعة البشرية. و لكنه ليس هو الإله الواحد. فهو لم يدع أنه الرب و ليس هو الرب خالق الكون. و هو في نفس الوقت قدوة لهم لما يتميز به من أخلاق سامية إستوعبها من وحي السماء. كما أنها تؤمن بأن الله مكنه بعدة معجزات و خوارق و ذلك وفق ما نصت عليه أسفار العهد الجديد. إن الإنجيل هو كتابهم المقدس المعصوم من الخطأ و الذي يحتوي على أصول الإيمان الصحيح. و هو الوحيد الذي يتمسكون بنصوصه المقدسة في جماعاتهم. فالإيمان به لا يتعارض مع الفكر البشري الفلسفي و العلمي و المنطقي فهو منهج يقوم على ممارسة الإنسان لإرادته الحرة. إن البشر حسبهم لم يرثوا الخطيئة. بل قادرون على فعل الخير أو الشر و بالتالي فإنهم لا يعترفون بالخطيئة الأصلية و لا بالخلاص و لا بالقضاء و القدر الذي تعتقده معظم الكنائس المسيحية . توجد في الولايات المتحدة و كندا سنة 1784 ميلادية.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر:
  1.  سورة يوسف الآية 40. 
  2. سورة سبأ .الآية 28.
  3. تشارلز راسل: 1852 ـ 1916 ميلادية هو مؤسس حركة طلاب الكتاب المقدس و شهود يهوه . له مجلة دينية برج المراقبة 1879 .




كنيسة المسيح العالم church of christ scientist



تأسست هذه الطائفة، جماعة العلم المسيحي، في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي سنة 1875 ميلادية. و تسمى كذلك كنيسة المسيح العالم، مركزها "بوسطن" بالولايات المتحدة الأمريكية. كانت نشأتها كما قلنا، على يد المتدينة "مارى بيكر إيدي Mary Baker Eddy".  تلك المرأة العليلة التي كانت تعاني بإستمرار من نفسية متقلبة و إضطرابات في الشخصية. 



مولد ماري بيكر و النشأة و التكوين:


 ولدت "ماري بيكرإيدي و تعرف كذلك باسم  ماري بيكر غلوفر  أو ماري غلوفر إيدي و أيضا ب ماري بيكر غي.إيدي1821 في بلدة بو بولاية هامبشير الجديدة في أمريكا. وقد بدأت حياتها بصحة معتلة. كان مسارها المدرسي غير عاد كسائر التلاميذ.  لقد تخلله تقطعا متكررا بسبب إصرار أبيها على إبقائها في البيت بعيدة عن المدرسة. تفاديا لأي مشكل يحدث جراء مرضها. رأت ماري بيكر عند إستحالة الذهاب إلى المدرسة. أن تعتمد على نفسها في التعلم و التثقف والدراسة و البحث. إستطاعت بذكائها الحاد أن تقرأ وهي في سن الطفولة، كتبا قيمة في الفلسفة والعلوم و الأخلاقية. و اللغات القديمة كالعبرية و اليونانية. في سنة 1841 ميلادية تمكنت من إقتحام حرم الثانوية بجدارة. لقد كانت علاقتها في سنوات طفولتها الأولى مع والدها كما رأينا. سيئة للغاية بسبب المرض الذي كان يظهر عليها في شكل صراخ تارة. و صمت تارة، و فقدان للوعي تارة أخرى. هذه العلل التي منعتها من التمدرس. أيقظت فيها الرغبة في الإعتماد على النفس، و أحييت فيها مواهب الإطلاع و البحث و الدراسة.




ماري بيكر  Mary Baker امرأة مكافحة بإمتياز، لقد عانت شطرا من عمرها ما بين سنة 1840 ـ 1850 ميلادية من أمراض و نكسات نفسية. و جسدية جعلت منها شخصية غير سوية على الدوام أمام قريناتها. و من العوامل التي أثرت بشكل سلبي عليها زيادة على المرض. هي المصائب التي تهاطلت على أسرتها. ففقدت أمها و زوجها، و ظلت تعيش دون سند و لا أنيس. لقد آزرها في هذه المحنة الطبيب النفساني. "  Vinas Quinby فيناس كوينبي" و ساعدها في إستغلال تجربتها الدينية ما بين سنة 1862 ـ 1865 ميلادية. فزودها بأساليب العلاج النفسي، و إستخدام التنويم المغنطيسي في علاج المرضى. توصلت من خلال بحوثها العلمية إلى مبدأ تأثير الأفكار على حالات جسد الإنسان. و يعترف كوينبي أنه تعلم الكثير من هذه المرأة الطموحة. إنها تبنت مذهبا جديدا لعلاج المرضى نفسيا، و الإهتمام بهم. و رعايتهم بعد زوال العلل منهم. هؤلاء المرضى الذين كانوا يعانون من إضطرابات نفسية.



 و إختلالت في الشخصية، و فقدان الوعي، تظهر عليهم أثناء الطفولة. وجدوا الشفاء على يدها. لقد إستوحت كل معرفتها بشأن علاج هذا النوع من المرضى حسبها. من معجزات المسيح عليه السلام في الشفاء الواردة في الكتاب المقدس الإنجيل. و التي عكفت على دراسته و هي في المستشفى سنة 1866 ميلادية، و التدبر في معانيه بعمق. و مداومة الصلاة و الدعاء إلى الله راجية منه أن يمدها بأسرار الشفاء. و فازت بذلك. لقد عثرت على ضالتها بالفعل حين إطلعت على تفاصيلها بإهتمام متزايد من خلال صفحات الإنجيل. ماري بيكر هذه وجدت في ذلك الفرصة السانحة لتأسيس مذهب العلم المسيحي في الولايات المتحدة الأمريكية. و يعتبر كتابها تعاليم الكنيسة الأم، بمثابة دستور لهذا المذهب. إن من بين مضامينه أن المرض يمكن أن يعالج عند المعتل بإدراك واع للرب. و بعزوفه عن العقاقير و المستحضرات لكون السيد المسيح لم يعتمد عليها في معالجة المرضى. و حسب إعتقاد هذا المذهب فإن المسيح مارس الشفاء ولكنه لم يترك طريقة لممارسته. فظلت مجهولة حتى اكتشفتها طائفة العلم المسيحي.




 إن معظم أتباع هذا المذهب استنادا على هذا الإعتقاد. لا يقبلون المساعدات الطبية في الشفاء من الأمراض على إعتبار أن المسيح لم يعتمد عليها في العلاج. هذا المبدأ ورد كذلك في كتاب ماري العلم و الصحة هما مفتاح للكتاب المقدس سنة 1875 ميلادية. لقد كتبت ماري في مذكراتها حول سيرتها الذاتية سنة 1891 ميلادية عن تعرضها لحالات نفسية غريبة لفترة طويلة. تربو عن السنة. فعند خلودها للراحة كانت تسمع صوتا يناديها بإسمها مرارا. أطلقت على هذه الظاهرة التي كانت تنتابها من حين إلى حين، بالتجربة الدينية. أي أنها حالة لا يعيشها إلا الصوفيون في شتى المذاهب. بعد هذه الملحمة الفريدة من نوعها. شيدت ماري بيكرأول كنيسة مسيحية في سنة 1879 ميلادية، أطلقت عليها كنيسة المسيح العالم. في مدينة بوسطن الأمريكية. صارت فيما بعد تعرف بكنيسة العلم المسيحي التي تعتمد في الأساس على كتابها المسمى، تعاليم الكنيسة الأم سنة 1895 ميلادية. 



 المعتقدات الدينية لمذهب العلم المسيحي

  • إن الله والطبيعة شيء واحد، لذلك فالكون والإنسان يعتبران مصدر للذات الإلهية.
  •  الإيمان بعلم الله المطلق و بقدسية كتاب الإنجيل. 
  • إعتبار حادثة الصلب و موت المسيح، و قيامه هو إيذان مؤكد بخلاص البشرية.
  •  يؤكد هذا المذهب كذلك أن الخطيئة تشوه حقيقة بأن الله هو مصدر الحياة. 
  • لا يوجد شيء أسمه الخطيئة أو الشر.  فالخطيئة ما هي إلا وهم لذلك فالخلاص منها لا محل له في الوجود، والشر أيضا وهم لذلك موت المسيح على الصليب لم يكن ضروريا. 
  • أن يسوع المسيح شخصان وليس واحد يسوع هو الذي تجسد، أما المسيح فهو فكر الله الذي قدمه يسوع. فالمسيح هو الله أما يسوع فليس هو الله. 



 كانت مارى بيكر تعلن أن رؤياها أهم وأفضل من الإنجيل.  وعندما يتعارض الإنجيل مع معتقداتها فهو مرفوض بالنسبة لها. و تقول أيضا ما دون في كتب التاريخ أهم مما دون في الإنجيل. و أن الموت وهم كاذب، ورغم ذلك فقد ماتت حقيقة. يرفض أتباع مذهب العلم المسيحي  الإنتماء إلى أي مذهب أو طائفة أو كنيسة مسيحية. فالمبادئ الدينية التي إبتكرتها ماري بيكر إيدي في الديانة المسيحية تختلف إختلافا بينا عن ما هو ممارس في الكنائس الغربية. لقد تركت هذه المرأة وراءها مذهبا دينيا يسمى بالعلم المسيحي و هو مزيج بين الإعتقاد الديني و الهواجس النفسية و الرؤى المنامية. توجد في الولايات المتحدة و في البرازيل و المكسيك. و دول أخرى. وفي 1908 ميلادية أنشأت جريدة خاصة بها، وماتت 1910 ميلادية. أما الآن فيتبع هذه الجماعة الدينية حوالي 3300 كنيسة ثلثاها في أمريكا والباقي في أوربا وكندا.  ولهم 7000 طبيب عام يمارس خدمة العلاج بالتنويم المغناطيسي.


 مؤلفات مارى بيكرMary Baker  

ألفت إيدي عددا من الكتب منها: 

  •  "الاستعادة والتأمل و وحدة الله". 
  • "الصحة والعلم هما مفتاح للكتاب المقدس".
  •  "مدخل إلى الكتاب المقدس" الذي صنّفته الجمعية النسائية للكتاب الوطنية سنة 1995 ميلادية واحدا من بين 75 كتابا نسويا غيروا العالم. 
  • "مجلة العلم المسيحي بالإضافة إلى صحيفة يومية".

 توفيت ماري بيكر إيدي سنة 1910 ميلادية بمنزلها في مدينة نيوتون ودفنت في مدينة كامبريدج بنفس الولاية. يسود هذا المذهب الديني في 76 بلدا، ويضم ما يقارب 1700 معبدا، ويقدر عدد أتباعه في العالم 85 ألف شخص.



يقول إيريل كينز 
Eriel Keynes  

كانت هذه البدعة وليدة أفكار وتخيلات سيدة متقلبة الشخصية. تتميز بخيال خصيب وتدعى مارى بيكر 1821-1910 ميلادية فبعد موت زوجها الأول و"اسمه  Glover جلوفر". أصبحت تتعرض لنوبات هستيرية متزايدة. وفي عام 1853 ميلادية تزوجت مرة أخرى من شخص اسمه " Patterson باترسون". وكان يعمل طبيبا للأسنان لكنها حصلت على الطلاق منه في عام 1873 ميلادية. ثم ما لبثت أن تزوجت شخصا آخر اسمه "Eddie إدى". في عام 1877 ميلادية ، وكانت خلال كل هذه الخبرات الزوجية تلتمس مساعدة الأطباء لمواجهة حالتها العصبية.







طوائف الغرب المسيحي
أستاَََد أفغول عبد القادلر

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent