recent
أخبار ساخنة

أهداف العالم في ترجمة الذكر الحكيم .

 

أهداف العالم  في ترجمة الذكر الحكيم .
القران الكريم




النوايا الغربية  الحقيقية في ترجمة القرآن 


إن الرغبة في ترجمة القرآن الكريم لدى الغرب المسيحي ،  إلى لغاته المختلفة ، لم تكن أبدا بقصد المعرفة الخالصة ،     و الفهم النزيه ، أو التفاعل مع ثقافة المسلمين كما ذكرنا سابقا. بل كانت بقصد إكتشاف مواطن الضعف ، التي يمكن التركيز عليها للتقليل من قدسيته ، و مصداقيته لدى المؤمنين به. و بالتالي فإن الترجمة كانت ، و لا زالت سلاحا حدا يستعمله الغرب لمحاربة القرآن الكريم إلى غاية اليوم . و الوثوب الظالم و الجائر على القرآن الكريم و تحطيمه ، هو في حقيقة الأمر تحطيم العالم الإسلامي . و هو الطموح البعيد ، و الغاية القصوى لدول الغرب بعد فشلها الذريع في الحروب الصليبية . لقد أرادت هذه الدول من وراء ترجمة القرآن الكريم إلى لغاتها المتعددة إضعاف مفعول قيم القرآن من جهة و تحقيق نشر المسيحية عن طريق التبشير English missionary  في العالم الإسلامي من جهة ثانية.  


يقول "يوهان فوك"  Johan fueck : لقد كانت فكرة التبشير، هي الدافع الحقيقي خلف إنشغال الكنيسة بترجمة القرآن الكريم  ، و اللغة العربية . كلما تلاشى الأمل في تحقيق نصر نهائي بقوة السلاح ، بدا واضحا أن إحتلال البقاع المقدسة لم يؤد إلى ثني المسلمين عن دينهم ، بقدر ما أدى إلى عكس ذلك . و هو تأثر المقاتلين الصليبيين بحضارة المسلمين ، و تقاليدهم ، و معاشيهم في ساحة الفكر . إنتهى النص .1


إذن السعي الحثيث لهؤلاء المبشرين يتمثل في إقناع المسلمين بلغتهم على أن الإسلام أكذوبة جاء بها محمد من "بحيرا الأريوسي" و أن القرآن الكريم و قصص مقتبسة من التوراة و الإنجيل . و أن الديانة المسيحية هي الأصح و الأفضل . ثم أن رغبة أوروبا في الترجمة ، هي كذلك تشويه هذا الدين حتى يضعف تأثيره على الشعوب غير المسلمة ، نظرا لما يحتويه القرآن الكريم من أصول إيمانية و تشريعية و أخلاقية تتماشى مع فطرة البشر . و تنسجم مع مواهبهم ، و فكرهم و وجدانهم .     

                                                                                

إن ترجمة القرآن الكريم خضعت كما لاحظنا لأفكار المستسرقين Orientalists  المسبقة . و تصورات قساوسة الكنيسة  معا . لتفريغ نصوص الكتاب من مضامينها الأصلية ، و الثابتة عن طريق ترجمته إلى اللاتنية ، و من اللاتنية إلى اللغات الأوروبية . و تعويضها بعد ذلك بما يناسب نهجهم في ضرب القرآن الكريم في أساسه ، و بالتالي إبطال مفعوله الخالد على البشر . 


يقول "موريس بوكاي" : لا يتحدث أكثر المستشرقين عن الإسلام ، و لا يتصورونه على ما هو عليه في الحقيقة . و لكنهم يعرضونه في الصورة التي يتصورونها و يريدونها له . و من تم يترجمون القرآن الكريم على الوجه الذي يرضي أهدافهم نحو الإسلام  . فإذا أجريت مقارنة بين النص القرآني العربي ، و بين الكثير من الترجمات الإستشراقية ، رأيت الشاهد واضحا لما ذكرناه . إنتهى النص . 2.


 إن الذين يعبثون بنصوص كتاب المسلمين المقدس حسب أهوائهم و أضغانهم و أحقادهم و نواياهم الخبيثة . كما فعلوا سابقا من غير حياء مع التوراة و الإنجيل . يجهلون أو يتجاهلون عدة حقائق منها بداية : أن الله تكفل بحفظ كتابه الكريم في السماء .


 يقول الله تعالى : بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ . فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ . 3. أي أن كتاب الله في الملأ الأعلى محفوظ من الإضافة أو النقصان و التحريف و التبديل . 


 يقول أيضا: فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ . وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ . إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ . فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ. لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ . تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ . 4.  


إن الله تولى حفظه و أقسم على ألا يتعرض للتحريف .  ثم أمر الله جبريل بصيانة أمانة  التنزيل من السماء إلى الأرض . 

يقول الله تعالى: وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ . نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِينُ .عَلَىٰ قَلۡبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ . بِلِسَانٍ عَرَبِيّٖ مُّبِينٖ.5.   



ثم قام صحابة رسول الله محمد (ص) بحفظ القرآن في الصدور ، و تلاوته بإستمرار في الصلاة ، و القيام  كما إنزل إلى غاية أن جمعت آياته ، و دون نهائيا في عهد "الصديق" و "إبن عفان" رضي الله عنهما . و من سخرية الدهر أن كل السياسات التي أتخذت من قبل الغرب المسيحي ، و الوسائل المادية التي سخرت ، و الكفاءات الدينية التي جندت لتحطيم القرآن الكريم باءت بالخسران المبين ، و الفشل الفظيع . فمحاربة الإسلام ، و تفكيك أمته ، و تنصير المسلمين ، و القضاء على لغتهم العربية الفصحى، بإعتبارها لغة القرآن . فهذه المؤمرات و التدابير الكبرى ما أعجزت الله قيد أنملة لصيانة كتابه الكريم .  

 

تصدي النخبة الإسلامية إلى الترجمة الإستشراقية                                                                                                   

 لقد سخر الله رجال الفكر . و الأقلام الشريفة النقية  من المسلمين لمقارعة المستشرقين في ساحة الترجمة ، و منافستهم في تفسير القرآن الكريم بالجدية الفائقة ، و الموضوعية العلمية المطلوبة . و بالشكل الصحيح ليتسنى لهم صون نصوص القرآن الكريم من ترجمات الغربيين المشوهة عمدا ، و عدوانا . وتطهيره من كل الشوائب المضللة التي دست في ثنايا ترجماته من قبلهم . ثم تمكين الباحثين ، و الدارسين ، و المؤرخين الأحرار من المسيحين  ، و غيرهم من الإطلاع على الترجمات الصحيحة لمعاني القرآن الكريم . و المثل يقول أهل مكة أدرى بشعابها .   تفطن هؤلاء المسلمون ، و إستيقظت ضمائرهم لما يحاك ضدهم . و ضد عقيدتهم ، و وحدة أمتهم في وضح النهار ، و عرفوا أن الغرب المسيحيي يروم من وراء ذلك هدم العالم الإسلامي من أركانه العتيدة بداية من القرآن الكريم.                                                     


تلاحقت إذن ترجمة القرآن الكريم و معانيه الخالدة منذ سنين من قبل المسلمين المخلصين لدينهم ، و للحقيقة العلمية المطلقة . قامت هذه النخبة بترجمة القرآن الكريم الى لغات العالم بغية نشر الدعوة الإسلامية على نطاق واسع . من هذا المنطلق واجه المترجمون المسلمون مفهوما جديدا في هذا الميدان . و هو الترجمة التفسيرية . ليتم نقل القرآن الكريم إلى لغات الغير بدون إلتباس .                                                  


الترجمة الواجبة لتفسير نصوص القرآن 


و الآن يبدو من الضرورة بمكان شرح هذا المفهوم بشكل بسيط لمعرفة الكيفية الموضوعية و العلمية التي تخضع لها ترجمة كتاب الله


يقول "عبد الرحمن بن محمد المغذاوي" في كتابه ترجمة معاني القرآن الكريم في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام . المقصود بالترجمة التفسيرية هي نقل معاني ألفاظ الكلام ، و تفسيرها من لغة إلى نظائرها من اللغات الأخرى ، دون محاكاة . و موافقة للنظم ، و الترتيب مع مراعاة المعنى ، و الأسلوب البياني . إنتهى النص . 6.

 و هذه الترجمة تناقض الترجمة الحرفية التي وقع فيها جل المستشرقين ، و ألفوا فيها الكتب و القواميس . و هي بالطبع محرمة من قبل فقهاء و علماء الإسلام .في حين أجاز هؤلاء العلماء الترجمة التفسيرية لتحقيقها مقاصد الأمة الإسلامية.  

 يقول شيخ الإسلام "إبن تيمية"  : فالحجة تقوم على الخلق ، و يحصل لهم الهدى بمن ينقل عن الرسول صلى الله عليه و سلم تارة المعنى ، و تارة اللفظ . و لهذا يجوز نقل حديثه بالمعنى. و القرآن تجوز ترجمة معانيه لمن يعرف العربية بإتفاق العلماء . إنتهى النص . 7. 


إن الترجمة التفسيرية ، أو المعنوية كما علمنا ، هي جائزة شرعا . و هي قادرة على تحقيق أهداف الأمة الإسلامية . بحيث تيسر لكافة المسلمين غير الناطقين باللغة العربية ، فهم دينهم مباشرة ، و معرفة أوامر و نواهيه ، و الحلال و الحرام ، و التوحيد الله و الشرك به و غير ذلك . و تمكن الأمم و الشعوب الأخرى من الإطلاع على حقيقة الدعوة الإسلامية بكثير من موضوعية و إحترافية الفائقة . و تجنبهم التيه و الضلال . كما أن الترجمة بهذه الكيفية تعتبر أنبل طريقة في يد المسلمين لدحض آراء المشككين في قدسية القرآن الكريم . و الإدعاء بأنه من صنع محمد العربي و الرسول المزعوم . بالإضافة إلى ذلك فإنها أنجع طريقة لإبطال مفعول و تأثير الترجمات الإستشراقية غير الصحيحة . و دورها في تشويه نصوص  القرآن الكريم . و تفريغها من محتوياتها الأصلية . و بالتالي صد الناس عن الإسلام . 


يقول "برناردشو"  George Bernard Shaw : سيجيء يوم يعتنق فيه الغرب الإسلام . فإنه مضت قرون كاملة كان للغرب فيها كتب و جرائد مملوءة بالإفراءات على دين الإسلام و نبيه . أما اليوم ترجمت معاني القرآن الكريم . و بعض كتب الإسلام إلى لغات بلاد أوروبا ولا سيما الإنجليزية . ففهم رجال الغرب ، أن الإسلام الحقيقي ليس الذي كانوا يقرؤونه في الجرائد و الكتب السابقة . إنتهى النص .8.  


لقد تبين للعيان . في وقتنا المعاصر أن ثقافة الغرب المكتسبة من ترجمة القرآن الحرفية على يد رجال الكنيسة ، و المستشرقين غير صحيحة البتة ، و غير ملائمة . و ليست جديرة بالإهتمام من قبل الأجيال الناشئة ، و المتشبعة بالفكر العلمي الناقد الذي لا يقتنع بأية فكرة ، أو رأي ، أو وجهة نظر ، إلا بعد دراسة و تمحص كبيرين . 


يقول "غوته GOETHE"  الشاعر الألماني  : إن الرهبان الغافلين عن الله حرمونا و أبعدونا عن فهم حقائق القرآن الكريم  و عظمة من جاء به على مر الزمان . لكن على إثر التقدم العلمي عن قريب يتوجه الناس إلى هذا الكتاب . و يكون محور لأفكار الجميع . إنتهى النص . 9. 



جهود ترجمات القرآن الكريم 

قام الكثير من الشخصيات ، و الكفاءات الإسلامية ،بحمل مسؤولية ترجمة القرآن الكريم . الترجمة التفسيرية الملائمة التي تدفع الدعوة الإسلامية إلى العالمية الحقيقية . و لا تبقيها حبيسة الترجمات الإستشراقية المغرضة . التي عانى منها المسلمون كثيرا . و تضررت منها الثقافة القرآنية عبر الزمان . سمحت لهم للقيام بهذه المهام ثقافتهم الواسعة ، و كفاءتهم المعتبرة في مجال علم اللغات ، و الترجمة و الدراية بالثقافة الغربية . و كما سخرت لهم الوسائل المادية ، و التقنية  بشكل هائل و ذلك عن طريق مواقع الإنترنت ، و الحاسوب الألي ، و البث التلفزيوني ، و المصاحف  ، و قواميس المصطلحات اللغوية . فصارت عملية ترجمة   معاني القرآن الكريم إلى غير المسلمين و المسلمين غير العرب ممكنة جدا في أوروبا ، و آسيا ، و أمريكا ، و قارة أفريقيا. 


هذا العمل المثالي الذي أنجزوه ، و يواصلون إنجازه  ، منذ سنين لإنجاح مشروع الدعوة الإسلامية ، بدا واضحا إنعكاسه في فترة تاريخنا الحديث ، و المعاصر على شرائح واسعة من سكان المعمورة . لو أخذنا على سبيل المثال إعترافات لشخصية سياسية أجنبية معروفة لدى الخاص ، و العام ، بجدارة القرآن الكريم للقدسية ، و السمو شأنه على سائر الكتب السماوية . 


يقول رئيس وزراء مملكة بروسيا " بيسمارك " : الذي كان له السبق في توحيد الإمارات الألمانية من سنة 1862 ـ 1890 ميلادية : لكي أدير شؤون البلاد قرأت  ، و تمعنت في جميع الكتب السماوية المنزلة من عند الله في جميع العصور .     فلم أجد في أي واحد منها الحكمة و الإصابة . و ما ورد فيها بعيدا عن إدارة مجتمع . بل بعيدا عن إدارة منزل ، و إدخال السعادة عليه. لكن الإسلام يحرر القرآن الكريم من هذا  لقد دققته من جميع الجهات . ففي كل كلمة فيه حكم عظيمة . فأعداء الإسلام يدعون بأن هذا الكتاب قول محمد . أن  يدعون بأن هذا التكامل و هذه الروعة صادرة من دماغ بشر . فهذا ليس إلا إعماء البصيرة عن الحقائق ، و دس الحقد و الضغينة . و هذا يناقض العلم و الحكمة . إنتهى النص . 10.                                                   

                                                        

إن المساعي الحثيثة التي بذلت ، و لا زالت  في إطار ترجمة القرآن الكريم إلى لغات الشعوب المختلفة ، أثمرت بالشكل الذي لا يصدق . فلقد قامت منظمة المؤتمر الإسلامي من خلال هيئة نسخ الكتب ، بإحصاء عدد المطبوعات التي تم نسخها في هذا المجال . و أكدت هذه الهيئة العالمية ، أن عدد المطبوعات قد وصل إلى 2672 طبعة  سنة 1980 ميلادية  و إزداد عن ذلك بكثير سنة 1999 ميلادية  . بالإضافة إلى المخطوطات الهائلة التي تنتظر الطبع . نلاحظ أن جهود الترجمة لم تظل منحصرة في اللغات الأوروبية فقط . بل تجاوزتها إلى لغات شعوب عديدة . 


تقول " نجدة رمضان"  في كتابها : ترجمة معاني القرآن  أن ترجمة معاني الكتاب الكريم تجاوزت لغات دول الغرب إلى اللغة العبرية ، و الأردية ، و الأفغانية ، و الصينية ، و اليابانية ، و البنغالية ، و الحاوية  و الكثير من اللغات غير المعروفة . 11.


في هذا السياق رأينا من الجدير أن نذكر ما قام به المسلمون فيما يخص ترجمة القرآن الكريم ،  بقصد إبطال الإفتراءات و إزالة التشويهات التي طالت هذا الكتاب ، و هذا على سبيل الحصل. كانت البداية من الهند على يد " محمد عبد الحكيم خان"  سنة 1905 ميلادية . وضع بعض التعليقات المبسطة من القرآن ، و السنة ، و بعض الحقائق العلمية ،إلى جانب الترجمة من العربية إلى الإنجليزية . واصل العمل بعد ذلك سنة 1912 ميلادية السيد " ميرزا حيرت الدهلوي" . لقد إستعان هذا الرجل ببعض العلماء المسلمين لترجمة الكتاب الكريم . و كان غرضه الوحيد الرد على المستشرقين الذين طعنوا في قدسية الكتاب المقدس .  و إلى جانب ذلك قام السيد " عبد الله يوسف علي"  بتزويد رصيد الترجمة القرآنية بطبعة جديدة نالت إنتشارا واسعا في أوساط الناطقين باللسان غير العربي من المسلمين. و نذكر  ترجمة " محمد أسد" التي تعد إنجازا هاما باللغة الإنجليزية في القرن العشرين ، نظرا لما للرجل من معرفة واسعة بشؤون اللغة العربية والفكر  الإسلامي . إن الذين أقبلوا على هذا العمل الجبار لا يمكن حصرهم في هذه الفقرات البسيطة لذا إكتفينا بالبعض منهم . 

    



  1. يوهان فوك : مستشرق ألماني تخ صص في دراسة اللغة العربية . ولد سنة 1894 ـ 197 ميلادية .
  2. موريس بوكاي 
  3. سورة البروج الآية 21 ـ 22 .
  4. سورة الواقعة   الآية : 75 ـ 97 .
  5. سورة الشعراء . الآية : 192 ـ 195 .
  6. إبن تيمية هو شيخ الإسلام في الفقه و الحديث و التفسير و عالم من علماء السنة و الجماعة . 
  7. برناردشو : كاتب إيرلندي و ناقد في الموسيقى و المسرح و الأدب . عاش في لندن . ولد سنة 1856 ـ 1950.
  8.  ميلادية غوته : أديب ألماني و فيلسوف بارع . ولد سنة 1749 ـ 1832 ميلادية . 
  9. رئيس وزراء مملكة بروسيا بيسمارك  : الذي كان له السبق في توحيد الإمارات الألمانية من سنة 1862 ـ 1890 ميلادية. 
  10.  نجدة رمضان  في كتابها : ترجمة معاني القرآن.                                                                          


أهم المراجع للموضوع 

  1.  محمد المغذوي . معاني القرآن الكريم في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام .  
  2. بلحيا الطاهر و سريسر مليكة مذكرة ماجيستير . 
  3. ترجمة معاني القرآن عند دونيز ماسون .
  4. فرحات معموري و رابح دوب و رشيد قريبع . مذكرة ماجيستر . 
  5. ترجمة القرآن بين  تحديات المصطلح و مطالب الدلالة.
  6. عبد الراضي محمد عبد المحسن . ماذا يريد الغرب من القرآن .

google-playkhamsatmostaqltradent