recent
أخبار ساخنة

الأناجيل الأربعة - أربع أناجيل معتمدة عند المسيحيين

أستاَََد أفغول عبد القادلر
الصفحة الرئيسية




الأناجيل الأربعة المعتمدة عند النصاري و هي أربعة أما انجيل برنابا فهو انجيل غير معتمد من طرف  الكنائس المسيحية  :

  • انجيل مرقس 
  • انجيل متى 
  • انجيل لوقا 
  • انجيل يوحنا  






الأناجيل الأربعة - أربع أناجيل معتمدة عند المسيحيين
الكتاب المقدس






 إنجيل مرقس المعتمد   Mark: 

انجيل مرقس
انجيل مرقس 







و هو الأنجيل الأول في ترتيب الأناجيل  الأربعة المسيحية، لقد دون من قبل مرقس نفسه في روما، بعيدا عن فلسطين موطن المسيح، و هو أحد تلاميذ بطرس الحواري المشهور بإسم سمعان اليهودي .


 إنه يهوديا من سلالة لاوي Levi . تم كتابة الأنجيل مرقس بعد أربعين سنة من رفع المسيح، حسب عبد الفتاح حسن الزيات. جمعت نصوصه عن طريق الرواة أتباع المسيح، أو عن طريق الذين اتصلوا بمن عاصروه. 


 مواضيعه قليلة، يبدأ بقصة يوحنا المعمدان، أو النبي يحيى، ثم يتكلم عن تجوال المسيح عليه السلام ، وتاريخ الأيام الأخرة. يعتبر نقاد الأناجيل، أن إنجيل مرقس هو أصح الكتب المقدسة و أصفاها، إنه لا يحمل أفكار الوثنية التعددية على الإطلاق، بل ينكر بشدة تأليه المسيح عيسى عليه السلام. 


و من بعض ما ورد من النصوص الشرعية في إنجيله مرقس، و التي برأته من تهمة التحريف، و تأويل طبيعة المسيح عليه السلام هي: أن أحد اليهود سأل يوسع المسيح فقال: أية وصية هي أول الكل فأجابه يسوع: إن أول كل الوصايا هي : اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد، و تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك و من كل قدرتك، و هذه هي الوصية الأولى.


 و الثانية مثلها و هي : تحب قريبك كنفسك ليس وصية أخرى أعظم من هاتين. فقال له الكاتب : جيدا يا معلم قلت : لأن الله واحد و ليس آخر سواه.1. من خلال هذا الحوار الذي دار بين المسيح و أحد من تلاميذه، يدرك المرء أن مرقس كان موحدا، لا يؤمن أبدا إلا بالله وحده لا شريك له و إنجيله في هذه المسألة يعتبر مصدرا صحيحا إلى حد ما.


 إن العامل الذي جعلنا نجزم بذلك هو لأنه كان في صحبة أشهر حواريي المسيح بطرس، و أقرب إلى عهد المسيح. 


 إنجيل متى المعتمد  Matthew:

انجيل متى
انجيل متى 






 يزعم الكثير من المسيحيين أن كاتبه ھو متى الحواري، الذي كان يمتلك مكتبا على شاطئ البحر، يعمل فيه على جمع الضرائب لفائدة الإمبراطورية الرومانية، من التجار و البحارة و القوافل البرية. 



كان رجلا آثما يعيش على الحرام، يستولي على أموال الناس بالباطل، تلك التي يقتطعها من أموال الضرائب المخصصة للحاكم الروماني، فحقق بذلك ثراء فاحشا من أموال الحرام. مر عليه يوسع المسيح عليه السلام  فأقنعه بمرافقته لما يتوفر عليه من الخبرة و الدراية بشؤون الناس، فترك المكتب على الفور و رافق السيد المسيح. 




إقترح عليه أصحابه فيما بعد، أن يكتب لهم حياة المسيح، فكتبها إعتمادا على حدة الذكاء و قوة ملكة التذكر. عرف إنجيله بإنجيل متى و هو أحد الأناجيل الأاربعة المعتمدة . كتب في أواخر القرن الأول حوالي 67 ميلادية، كتب باللغة الآرامية أو السريانية. فيه العديد من الإضافات بالمقارنة بإنجيل مرقس. 



ويحتوي على تعاليم المسيح بطريقة منسقة، وفيه شجرة نسب المسيح، وبعض ما في العهد القديم. كان عمله التبشيري يتركز في الأساس على منطقة الحبشة. من النصوص المقدسة المسجلة في كتابه: و إذا واحد تقدم و قال : أيها المعلم الصالح أي أصلح عمل لتكون لي الحياة الأبدية؟ فقال له المسيح عليه السلام و لماذا تدعوني صالحا؟ ليس أحد صالحا إلا واحد و هو الله. و لكن إذا أردت أن تدخل الحياة فأحفظ الوصايا.2. أما أنتم فلا تدعوا سيدي، لأن معلمكم واحد المسيح. 



أنتم جميعا إخوة، و لا تدعوا لكم أبا على الأرض، لأن أباكم واحد الذي في السماوات. يلمس القارئ المتتبع لشأن الديانات أن هذا الإنجيل حسب نصوصه بريء من تهمة بدعة الثالوث. 





إنجيل لوقا المعتمد  Luc :



انجيل لوقا
انجيل لوقا 





 لوقا ھو أحد تلاميذ بولس اليهودي، لم ير المسيح على الإطلاق، وكان يعمل طبيبا في مدينة أنطاكيا التي تحتوي أشهر الجامعات. كتب الأنجيل في القرن الثاني الميلادي باللغة اليونانية حسب إبراهيم سعديا. 



يحتوي على مواضيع جديدة لا يوجد نظيرها في الأناجيل الأخرى. يعتبر إنجيله من بين  الأناجيل الأربعة و من بين الكتب التي لا تخوض في مسألة تأليه المسيح عليه السلام. 




إنجيل يوحنا المعتمد   Jean :


انجيل يوحنا
انجيل يوحنا 





يرجح المحققون إلى أن كاتبه ھو يوحنا الأنطاكي، أحد تلاميذ مدرسة الإسكندرية الفلسفية. يحتوي إنجيل يوحنا على البذور الأولى للفكر الفلسفي للديانة المسيحية. كتب جزء منه في أوائل القرن الثاني ما بين 110 ــ 115 ميلادية. 




يظهر هذا الإنجيل عداء اليهود للمسيحيين و للساميين بوجه عام. كتب هذا الإنجيل في مدينة أفسس التي أعتمد في مجمعها الأول مبدأ الثالوث، أو الإسكندرية، أو إنطاكيا. يؤكد علماء اللاهوت أن الأنجيل الثلاثة الأولى لا تشير إلى مفهوم الثالوث، فهي أقرب حقيقة مبدأ التوحيد، ما عدا إنجيل يوحنا و يعتبر أيضا من بين الأناجيل الأربعة المعتمدة . 



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
  1.   إنجيل مرقس 12. 28. 32 
  2.  إنجيل متى 19. 16. 17.



من هنا بدأ إنحراف المسيحيين عن دينهم الصحيح و السليم، و من هنا غزت الفلسفة اليونانية الماورائية ، مبدأ التوحيد المسلم به تسليما لدى النصارى، و جعلت بدله، التفلسف التأويلي في طبيعة المسيح شيئا مباح و الغلو فيه شيئا محمودا ما دام مصدر ذلك العقل و المعرفة العقلية، هل المسيح هو إله أو إبن إله . 



 كما ورد في إنجيل يوحنا. فقال: تكلم يسوع بهذا و رفع عينيه نحو السماء و قال، أيها الأب قد أتت الساعة… و هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي أرسلته 1. قال لها يسوع : لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أي مكان. 




و لكن اذهبي إلى إخوتي و قولي لهم : إني أصعد إلى أبي و أبيكم و إلهي و إلهكم. 20. 17. جاء في إنجيل لوقا و إنجيل متى، و فيهما قال عيسى عليه بعد بيانه الوصيتين، أن اله واحد لا شريك له. هذا ما يؤكد أن توحيد الربوبية و الألوهية أساس الشريعة و أساس دعوة جميع الأنبياء عليهم السلام، لقد جاء في القرآن في قوله عز وجلا : و لقد بعثنا في كل أمة رسولا أن أعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت.2. و قوله و ما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون.3. 






أعمال الرسل : 



 تحتوي على مجهودات الرسل التبشيرية. أما الرسائل فهي عبارة عن منشورات لمواعظ مختلفة أدلى بها حواريو المسيح لمختلف شعوب البلاد الرومانية ، يدعونهم فيها إلى إعتناق الديانة المسيحية. وتعد هذه الرسائل مصدرا عاما للاهوت المسيحي.



 أما الأناجيل الأربعة فقد دونت في القرن الأول الميلادي، منها ما هو وقف للعبرانيين أو النصارى الذين ينكرون تأليه المسيح، و هم سكان الناصرة في فلسطين، موطن المسيح عليه السلام، كتبت باللغة الآرامية، و منها ما هو معتمد من قبل الكنيسة المسيحية. ما عدا هذه الكتب فهو ضرب من الهرطقة و المروق عن الدين في إعتقاد المسيحيين. 



نلاحظ جيدا من خلال موضوع بولس، و رسائله المختلفة، و إنجيل يوحنا أن فكرة الثالوث المقدس صارت مفهوما كامل المعالم، إجتهد رجال الدين فيما بعد إلى جعله أساس علم اللاهوت و فروعه، يدرس في أشهر الجامعات آنذاك. نذكر في هذا المجال مدينتين رائدتين في علم اللاهوت و الجدل الفلسفي، و الخوض في موضوع الثالوث المقدس. 





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  1.  إنجيل يوحنا 17. 1. 3. 
  2.  سورة النحل الآية 36
  3. سورة الأنبياء 25


الأناجيل الأربعة - أربع أناجيل معتمدة عند المسيحيين
أستاَََد أفغول عبد القادلر

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent